استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي متواصل على مناطق مختلفة من قطاع غزة، فجر وصباح اليوم الأحد، 27 إبريل 2025. وفقًا للمصادر الطبية المحلية، ارتقى الصياد مصطفى حجازي صالح اللحام برصاص بحرية الاحتلال في بحر خان يونس. كما استشهد الطفل عاهد محمد صباح، متأثرًا بجروحه نتيجة قصف جوي استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة خزاعة، في حين استشهد الفتى يوسف فهمي جمعة قديح في القصف ذاته على البلدة شرقي خان يونس.
في مدينة غزة، أسفر القصف الإسرائيلي على حي الزيتون عن استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم سيدتان، وإصابة آخرين. وقالت المصادر الطبية إن القصف طال شارع السكة في حي الزيتون، حيث استشهد مواطن وسيدتان وأصيب آخرون. كما تم انتشال شهيد آخر من تحت الأنقاض جراء قصف على حي التفاح شرقي المدينة.
قصف مدفعي وغارات جوية على مناطق عدة في غزة
وتواصل القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي على أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح شرقي مدينة غزة. كما تم استهداف عدة مناطق أخرى في جنوب ووسط القطاع، بما في ذلك قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة المقادمة في برج القدس في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى منذ بداية العدوان
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال. كما ارتفع عدد المفقودين إلى أكثر من 11 ألف شخص.يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية وقصف مدفعي على غزة، مستهدفا المنازل والمرافق المدنية، ما يزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية. في هذا السياق، استؤنف العدوان على غزة في 18 مارس 2025، بعد انقضاء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 2111، فيما بلغ عدد المصابين 5483، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ويستمر جيش الاحتلال في تسوية المباني السكنية بالأرض في مناطق مختلفة من قطاع غزة، لا سيما في شمال غربي مدينة رفح. كما تواصل القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها العسكرية في مناطق متعددة من القطاع، في محاولة لتحقيق أهدافها العسكرية التي لم تنجح في تحقيقها منذ بداية العدوان.